.png)
بعد أكثر من سبعة أشهر من شغور منصب الرئاسة ، أعلن 32 (نائبا لبنانيا) ، الأحد ، ترشيح الوزير السابق (جهاد أزعور) ، المسؤول في (صندوق النقد الدولي) ، لمنصب الرئاسة. ولم يتمكن (مجلس النواب اللبناني) من انتخاب رئيس منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق (ميشال عون) في أكتوبر تشرين الأول. ويعود الفشل إلى انقسام بين حزب يدعم (حزب الله) وآخر يعارضه وتناقضات داخل كل فريق ووجود مستقلين. في الأسابيع الأخيرة ، سعت (أحزاب مسيحية) بارزة إلى الاتفاق على أزعور ، حيث يتم توزيع الرئاسات الثلاث الأولى في البلاد على أساس (طائفي) . جاء الإعلان عن ترشيح أزعور بعد مفاوضات مكثفة بين كتل المعارضة و(التيار الوطني الح)ر وأبرز حليف مسيحي لحزب الله ، أدت إلى الاتفاق على ترشيحه.
من هو (جهاد أزعور) المرشح لرئاسة لبنان !
# جهاد أزعور: لمنصب رئاسة الجمهورية اللبنانية
جهاد أزعور هو خبير اقتصادي بارز من لبنان ، ويشغل حاليًا منصب مدير قسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي (IMF). يتمتع بخبرة كبيرة في القطاع الاقتصادي والمالي ، حيث شغل العديد من المناصب الرئيسية في مختلف المنظمات على مر السنين. في هذا المقال ، سوف نلقي نظرة فاحصة على حياة جهاد أزعور ومسيرته ، وإسهاماته في مجال الاقتصاد ، ودوره الحالي في صندوق النقد الدولي.
## الحياة المبكرة والتعليم
ولد جهاد عازور في بيروت ، لبنان ، عام 1960. أكمل تعليمه المبكر في لبنان ، ثم تابع دراسته العليا في فرنسا. وهو حاصل على إجازة في الهندسة من المدرسة الوطنية لجسور بونت وشاوسيه في باريس ، بالإضافة إلى درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة باريس دوفين.
## حياة مهنية
تمتد مسيرة جهاد أزعور في القطاع الاقتصادي والمالي إلى أكثر من ثلاثة عقود. بدأ حياته المهنية عام 1984 ، وعمل مهندسًا في وزارة الأشغال العامة والنقل اللبنانية. ثم انتقل للعمل في القطاع المصرفي ، حيث عمل كخبير اقتصادي ثم رئيساً للبحوث والإحصاء في مصرف لبنان ، البنك المركزي اللبناني.
في عام 1998 ، تم تعيين جهاد أزعور رئيسًا لدائرة العلاقات الخارجية في مصرف لبنان. في هذا المنصب ، كان مسؤولاً عن إدارة علاقات البنك مع المؤسسات المالية الدولية والبنوك المركزية الأجنبية. ولعب دورًا رئيسيًا في التفاوض على شروط برنامج إعادة هيكلة ديون لبنان مع نادي باريس ، وهو مجموعة من الدول الدائنة التي تقدم مساعدات مالية للدول النامية.
أدت خبرة جهاد أزعور في الشؤون الاقتصادية والمالية إلى تعيينه وزيراً للمالية في لبنان عام 2005. وشغل هذا المنصب حتى عام 2008 ، حيث لعب خلالها دوراً حاسماً في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتحسين الوضع المالي في البلاد.
في عام 2010 ، تم تعيين جهاد أزعور مديراً لإدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في صندوق النقد الدولي. في هذا المنصب ، كان مسؤولاً عن الإشراف على عمل صندوق النقد الدولي في المنطقة ، وتقديم المشورة بشأن السياسات للدول الأعضاء ، وتمثيل الصندوق في مختلف المنتديات. شغل هذا المنصب حتى عام 2017 ، عندما تم تعيينه مديرًا لإدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي.
## مساهمات في الاقتصاد
قدم جهاد أزعور عدة مساهمات في مجال الاقتصاد ، لا سيما في مجالات سياسة الاقتصاد الكلي ، وتنظيم البنوك ، وإدارة الديون. وقد نشر العديد من الأوراق والمقالات حول هذه الموضوعات ، وكان أيضًا متحدثًا رئيسيًا في العديد من المؤتمرات والندوات.
كان أحد مساهمات جهاد أزعور الرئيسية في الاقتصاد هو عمله في تحسين ممارسات إدارة الديون في البلدان النامية. من خلال دوره كرئيس لدائرة العلاقات الخارجية في مصرف لبنان ، لعب دورًا رئيسيًا في التفاوض مع نادي باريس بشأن برنامج إعادة هيكلة ديون لبنان. كما عمل على تحسين ممارسات إدارة الديون في بلدان أخرى في المنطقة خلال فترة عمله في صندوق النقد الدولي.
كما كان جهاد أزعور مدافعًا قويًا عن دور القطاع الخاص في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية. وقد أكد على أهمية خلق بيئة أعمال مواتية ، وتعزيز ريادة الأعمال ، وتحسين الوصول إلى التمويل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
## الدور الحالي في صندوق النقد الدولي
بصفته مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي ، جهاد أزعور مسؤول عن الإشراف على عمل الصندوق في منطقة تضم دولًا مثل إيران والعراق والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. يقدم المشورة بشأن السياسات للبلدان الأعضاء ، ويجري التقييمات الاقتصادية ، ويمثل صندوق النقد الدولي في مختلف المنتديات.
من التحديات الرئيسية التي يواجهها جهاد أزعور في دوره الحالي تأثير جائحة كوفيد -19 على اقتصادات المنطقة. أدى الوباء إلى انخفاض حاد في أسعار النفط ، مما كان له تأثير كبير على اقتصادات البلدان المصدرة للنفط في المنطقة. أكد جهاد أزعور على حاجة البلدان إلى تنفيذ تدابير سياسية قوية للتخفيف من تأثير الوباء ودعم التعافي الاقتصادي.
## خاتمة
جهاد أزعور هو خبير اقتصادي لبناني بارز قدم مساهمات كبيرة للقطاع الاقتصادي والمالي على مدار مسيرته المهنية. تم الاعتراف بخبرته في سياسة الاقتصاد الكلي وإدارة الديون والتنظيم المصرفي على نطاق واسع ، ولعب دورًا رئيسيًا في تحسين النتائج الاقتصادية في العديد من البلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يمثل دوره الحالي في صندوق النقد الدولي العديد من التحديات ، لا سيما في سياق جائحة COVID-19 ، لكن قيادته وخبرته ستثبت بلا شك أهميتها في مواجهة هذه التحديات.
After more than seven months of vacancy in the presidency, 32 Lebanese lawmakers announced on Sunday the nomination of former minister Jihad Azour, an official at the International Monetary Fund, for the presidency. The Lebanese parliament has been unable to elect a president since the end of former President Michel Aoun's term in October. The failure is due to a division between a party that supports Hezbollah and another that opposes it, as well as contradictions within each team and the presence of independents. In recent weeks, prominent Christian parties have sought to agree on Azour, as the first three presidencies in the country are distributed on a sectarian basis. The announcement of Azour's nomination came after intense negotiations between opposition blocs, the Free Patriotic Movement, and Hezbollah's most prominent Christian ally, leading to an agreement on his nomination.
# Jihad Azour: A Profile of the Lebanese Economist
Jihad Azour is a prominent economist from Lebanon who currently serves as the Director of the Middle East and Central Asia Department at the International Monetary Fund (IMF). He has a wealth of experience in the economic and financial sector, having held several key positions in various organizations over the years. In this article, we will take a closer look at the life and career of Jihad Azour, his contributions to the field of economics, and his current role at the IMF.
## Early Life and Education
Jihad Azour was born in Beirut, Lebanon, in 1960. He completed his early education in Lebanon and then went on to pursue his higher studies in France. He holds a degree in engineering from the Ecole Nationale des Ponts et Chaussées in Paris, as well as a master's degree in economics from the Paris Dauphine University.
## Career
Jihad Azour's career in the economic and financial sector spans over three decades. He began his career in 1984, working as an engineer in the Lebanese Ministry of Public Works and Transport. He then moved on to work in the banking sector, serving as an economist and later as the Head of Research and Statistics at the Banque du Liban, the central bank of Lebanon.
In 1998, Jihad Azour was appointed as the Head of the External Relations Department at the Banque du Liban. In this role, he was responsible for managing the bank's relationships with international financial institutions and foreign central banks. He played a key role in negotiating the terms of Lebanon's debt restructuring program with the Paris Club, a group of creditor countries that provide financial assistance to developing countries.
Jihad Azour's expertise in economic and financial matters led to his appointment as the Minister of Finance in Lebanon in 2005. He served in this position until 2008, during which time he played a crucial role in implementing economic reforms and improving the country's fiscal situation.
In 2010, Jihad Azour was appointed as the Director of the MENA (Middle East and North Africa) Department at the IMF. In this role, he was responsible for overseeing the IMF's work in the region, providing policy advice to member countries, and representing the IMF in various forums. He held this position until 2017, when he was appointed as the Director of the Middle East and Central Asia Department at the IMF.
## Contributions to Economics
Jihad Azour has made several contributions to the field of economics, particularly in the areas of macroeconomic policy, banking regulation, and debt management. He has published several papers and articles on these topics, and has also been a keynote speaker at various conferences and seminars.
One of Jihad Azour's key contributions to economics has been his work in improving debt management practices in developing countries. In his role as the Head of the External Relations Department at the Banque du Liban, he played a key role in negotiating Lebanon's debt restructuring program with the Paris Club. He also worked on improving debt management practices in other countries in the region during his tenure at the IMF.
Jihad Azour has also been a strong advocate for the role of the private sector in promoting economic growth and development. He has emphasized the importance of creating a favorable business environment, promoting entrepreneurship, and improving access to finance for small and medium-sized enterprises.
## Current Role at the IMF
As the Director of the Middle East and Central Asia Department at the IMF, Jihad Azour is responsible for overseeing the IMF's work in a region that includes countries such as Iran, Iraq, Saudi Arabia, and the United Arab Emirates. He provides policy advice to member countries, conducts economic assessments, and represents the IMF in various forums.
One of the major challenges that Jihad Azour faces in his current role is the impact of the COVID-19 pandemic on the economies of the region. The pandemic has led to a sharp decline in oil prices, which has had a significant impact on the economies of oil-exporting countries in the region. Jihad Azour has emphasized the need for countries to implement strong policy measures to mitigate the impact of the pandemic and support economic recovery.
## Conclusion
Jihad Azour is a prominent economist from Lebanon who has made significant contributions to the economic and financial sector over the course of his career. His expertise in macroeconomic policy, debt management, and banking regulation has been widely recognized, and he has played a key role in improving economic outcomes in several countries in the Middle East and North Africa region. His current role at the IMF presents several challenges, particularly in the context of the COVID-19 pandemic, but his leadership and expertise will undoubtedly prove valuable in addressing these challenges.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا