انتشرت أنباء ، عن اختطاف مواطن سعودي من وسط المنطقة التجارية في العاصمة اللبنانية. أثار الحادث الغضب والقلق ، ليس فقط في المملكة العربية السعودية بل في لبنان أيضًا. وتعهد وزير الداخلية اللبنانية بسام مولوي ، باتخاذ إجراءات لضمان عودة المخطوف بسلام.
وبحسب الأنباء ، فإن المواطن المختطف يعمل لدى الخطوط الجوية السعودية في بيروت. اختطف من وسط المنطقة التجارية في العاصمة اللبنانية. وطالب الخاطفون بفدية مالية قدرها 400 ألف دولار أي ما يعادل 1.5 مليون ريال سعودي. ووجهت الرسالة من الضاحية الجنوبية لبيروت حيث يوجد مقر ميليشيا حزب الله.
وأثارت أنباء الاختطاف قلقا في كل من لبنان والسعودية. وأكد مسؤولون لبنانيون أنهم يأخذون الأمر على محمل الجد ويعملون مع السفير السعودي لضمان العودة الآمنة للمواطن المخطوف. وجدد الوزير المولوي التأكيد على أن لبنان ملتزم بحماية سلامة وأمن جميع المواطنين بغض النظر عن جنسيتهم.
كما أعربت المملكة العربية السعودية عن قلقها إزاء الحادث. وكان السفير السعودي في لبنان وليد بخاري على اتصال مع مسؤولين لبنانيين لبحث الأمر.
كما أثار الحادث تساؤلات حول الوضع الأمني في لبنان. تتمتع البلاد بتاريخ من عدم الاستقرار السياسي والتوترات الطائفية ، ويخشى البعض من أن هذا الحادث قد يزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة. وأثارت حقيقة إرسال الرسالة من معقل حزب الله مخاوف ...
وأخيرا ..
أثار اختطاف مواطن سعودي في بيروت القلق في كل من لبنان والسعودية. وتعهد مسؤولون لبنانيون باتخاذ إجراءات لضمان العودة الآمنة للمواطن ، يسلط الحادث الضوء على التحديات الأمنية التي يواجهها لبنان ، والحاجة إلى تعاون أكبر بين دول المنطقة لمواجهة هذه التحديات. يجب تقديم مرتكبي هذه الجريمة إلى العدالة ، وعلى لبنان أن يعمل على ضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا